عملية استئصال المرارة بالمنظار من أكثر الجراحات شيوعًا؛ نظرًا لكونها سريعة وآمنة والهدف منها هو التخلص من كافة المشاكل المتعلقة بها ومضاعفاتها.
لكن ما هي المرارة؟ وما دورها في جسم الإنسان؟ ومتى قد يحتاج أيًا منا إلى عملية استئصال المرارة. في هذا المقال سنتعرف على إجابات تلك الأسئلة وأكثر
ما هي المرارة؟ وما دورها في عملية الهضم؟
يحتوي الجهاز الهضمي على بعض الأعضاء الثانوية التي تساعد في عملية الهضم على الرغم من عدم وجودها ضمن أعضاء القناة الهضمية، ومنها المرارة. عملية تكميم المعدة بالمنظار
تُشبه المرارة الكمثرى، وذلك لأنها صغيرة في الحجم، ولا يتعدى طولها 4 بوصات، وتقع في الجانب الأيمن العلوي من البطن، أسفل الكبد.
أهم وظيفة للمرارة هي تخزين وإفراز العصارة الصفراء القادمة من الكبد، والتي يحتاجها الجسم بشدة أثناء عملية الهضم.
أثناء تناول الوجبات الدسمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، يفرز الجسم هرمون معين يساعد في انقباض المرارة، وإفراز العصارة الصفراء في الأمعاء الدقيقة لهضم تلك الدهون، ومساعدة الجسم على امتصاص المواد الغذائية والعناصر المهمة مثل الفيتامينات.
ولا يتوقف دور المرارة عند هضم الدهون فقط؛ بل إن العصارة الصفراء لها دور مؤثر في تصريف مخلفات الجسم من علاج السمنة المفرطة الكبد إلى الاثني عشر.
المضاعفات التي تستدعي استئصال المرارة
المضاعفات التي تستدعي استئصال المرارة
ما هي المضاعفات التي تستدعي استئصال المرارة؟
كبقية أعضاء الجسم؛ تتعرض المرارة لبعض المشاكل و الأمراض، ومنها:
التهاب المرارة:
عادةً ما يحدث نتيجة للإصابة بالعدوى، مع وجود بعض الحصوات في المرارة ويعاني الشخص أثناء التهاب المرارة من حمى وألم شديدين تستدعي استئصالها.
الحصاة الصفراوية:
هي من أكثر المشاكل الطبية المنتشرة؛ ومع ذلك تحدث لأسباب غير مفهومة، وتظهر الحصاة الصفراوية نتيجة لتبلور مواد العصارة الصفراء، ويصاحبها الشعور بالألم والغثيان وقد تتطور إلى التهاب في المرارة.
التهاب المرارة المزمن:
يحدث ذلك كنتيجة للإصابة المتكررة بحصوات المرارة أو التهابها، وينتج عن ذلك تلف دائم في المرارة.
تكلّس المرارة (المرارة البورسلانية):
تظهر تلك المشكلة الطبية نتيجةً لتراكم الكالسيوم على جدار المرارة، مما يؤدي إلى تصلبها، وقد تتدهور الحالة وتزيد من خطر الإصابة بسرطان المرارة.
أعراض التهاب المرارة والمشكلات التي تصاحبها
تظهر بعض العلامات المؤلمة والمزعج